أول تجربة لي مع المخزنجي,تعد بالكثير في عالم هذا الكاتب(الحنين),ما كتبه
في حيوانات أيامنا,بالمعني واللغة والأسلوب,يشي بحنان فياض يمتلكه قلب طبيب يعرف
جيداً موضع الألم,لا يفصح عنه,كسر مهني عتيد.
في حيوانات أيامنا ستكتشف تلك الإخوة الرابطة بين كل ذي روح علي الأرض,ولو
كانت لنباتات أيامنا كتاباً سنجد فيه روح النبات,المثبتة علمياً,وتنتظر اكتشاف
الأدب لها,أن تكتب بتلك البلاغة والروح عن الكائن البشري,هو أمر عظيم,ولو كانت تلك
الطاقة موجهة للحيوان الملغز لمعظم الناس فسيكون الأمر أعظم.
عمل أدبي راق....سيبقي مادامت في أيامنا حيوانات,مصدر للحزن الخفي,والشجن
مجهول المصدر,لمؤلف تحمل نظرته ذات المعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق