القول المحجوز في شرح قصيدة سيرة الأراجوز
لا يحكي في التاريخ العربي سوي سير الأبطال والقادة ومشاهير التاريخ,نتابع
بطولاتهم وحروبهم بعطش حارق لتلك النماذج,التي حفرت أسماءها بحروف خالدة في
التاريخ-علي الأقل الرسمي والمتداول,نحب نحن بعد المديح في المكمل والصلاة علي
النبي الزين,أن نعيش قصص الأبطال وفتوحات المقاتلين,لكن هل فكرت يوماً في الاستماع
إلي سيرة الأراجوز؟
سيرة الأراجوز قصيدة تحولت إلي أغنية,القصيدة لخالد عبد القادر والأغنية
لفرقة عمدان النور,وكعادة أي عمل فني حين يتحول من وسيلة إلي أخري,قام يحيي نديم وفرقته
بعملية حذف وإبدال وتغيير في القصيدة,لكن عبقرية الأغنية أنها لم تشوه القصيدة بل
حولتها لأنشودة وصفها البعض بأنها إدمان.
البحث عن وطن هو ما يجمع معظم أدباء هذا الجيل.نشر الديوان عام2007,زمن
الإحباط المستمر للآن,رغم بارقة الثورة التي لمعت ولا يزال المحبطون رغم إحباطهم
يحاولون المحافظة علي جذوتها,لو كتب كاتب كلام لا يفهمه القارئ بدعوي الحداثة
والتفكيك,وما إلي ذلك من أستار يتداري ورائها,فاعلم أن الحالة الفكرية في زمنه
حالة متردية إلي أقصي درجة ممكنة,وقد كان الأدب عموماً حتي فترة قريبة عبارة عن
ألغاز لا يفهمها القارئ,فكان لابد من خوفه المغلف باحتقار واستهزاء أمام الثقافة
ككل,قبل البعث الأخير علي يد روائيون كعلاء الأسواني ويوسف زيدان http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.com/2013/11/blog-post_20.html,وشعراء كمصطفي
إبراهيم,وخالد عبد القادر... مهضوم الحق في الشهرة التي يستحقها.
في كواليس الحياة الأدبية توجد أسماء لم يقدر لها الشهرة والانتشار
للآن,وخالد عبد القادر نموذجاً,ولو لم ينتشر عبر فريق عمدان النور التي روت سيرة
أراجوزه,ربما ما سمع الكثيرون عنه.غيره الكثيرون...
يثور سؤال هام:لماذا تحظي الأغنية بإعجاب طاغ من الشباب؟
قد يجيب سؤال عن السؤال:وهل ليس فيهم من لم تعبر عنه كلمات مثل:
رووووعة
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفحلو الكلام..
ردحذفحلو الكلام..
ردحذف