http://shorouknews.com/menbar/view.aspx?cdate=15052013&id=7e3b11b6-025d-48ab-ac72-34912e0d3a8a
حين قال نابليون بونابرت عن مصر إنها "أهم بلد في الدنيا" كان الأمر لظرف تاريخي يختص بالسباق الاستعماري المحموم بين إنجلترا وفرنسا، في تلك الفترة الزمنية التي امتدت حتى منتصف القرن العشرين تقريباً, كانت الدنيا مختلفة في كل شئ, وكانت مصر هي مفتاح البحر المتوسط الذي تسعى إنجلترا وفرنسا للسيطرة عليه, فكانت تلك المقولة صادقة إلى حدٍ كبير.
اليوم والمنطقة كلها في حالة اللاشكل, ودون أي ملامح, تبقى مصر في تراجع مستمر على كل الأصعدة, حتى الاهتمام النسبي الذي كانت الإدارة الأمريكية توليه لها انحدر حتى أصبح شبه تجاهل.
مصر لا تستطيع.. فلنكن صرحاء ولننقد أنفسنا ذاتياً, قبل أن نقع في المحظور. التاريخ لا يعرف الحتميات وماهو غير معقول اليوم ولا يمكن تصديقه -غداً سيصبح أمر واقع لا مفر منه. ألم نتعلم درس هزيمة 67حتى الآن!
مصر لا تستطيع:
1-تعليم أبناءها تعليماً يجعل منهم عناصر مفيدة لها, فقد حولت السياسات التعليمية الساذجة التافهة البائسة, ومناهجها المتخلفة, الشباب المصري لعبء بدلاً من أن يكونوا منصات انطلاق لها بعد ثورة أملنا فيها خيراً.
الجهل يرتع في العقول المصرية, الهراء الذي يتلقاه الطالب طوال عمره, حوله لشئ خاوٍ لا يتقن أي شئ إلا من رحم ربي.
توزع العلم والمعرفة على المحظوظين الذين تعلموا في المدارس والجامعات الأمريكية. والجهل والغباء على الغلابة الذين تلقوا تعليمهم في مدارس وجامعات مصرية, بما فيها الخاصة, لا فرق بين التعليم الخاص والعام طالما تتحكم فيه ذات العقلية البائسة التي تهدر عقول الشباب (جربت النظامين وبصراحة لا أدري أيهما أسوأ من الآخر).
2-مصر لا تستطيع الوفاء بحاجة أبنائها فتدفعهم للهجرة بشتى الوسائل, وبأي ثمن. مصر تحولت لوحش يمزق الأغلبية الغلبانة. الشعب يئن منذ سنوات, هو لا يحلم بالرخاء وأنهار اللبن والعسل, ولم يعد يفكر في عودته لمكانه التاريخي مرة أخرى. المصريون لا يريدون أن يروا في عيون أبنائهم الحرمان من كل شئ في الحياة.
3-مصر لا فعالية لها في محيطها العربي الغارق في الأزمات, الدولة المصرية لا تتمكن اليوم من حل أزمة نشبت بين مواطنيها. الفتنة الطائفية بين المصريين الذين تختلف دياناتهم تعجز الدولة المصرية وتقف أمامها متحدية. السياسة الخارجية لمصر معيلة وعباطة وعار علينا.
أهم بلد في الدنيا تعاني.. أعانها الله عما هي فيه.
حين قال نابليون بونابرت عن مصر إنها "أهم بلد في الدنيا" كان الأمر لظرف تاريخي يختص بالسباق الاستعماري المحموم بين إنجلترا وفرنسا، في تلك الفترة الزمنية التي امتدت حتى منتصف القرن العشرين تقريباً, كانت الدنيا مختلفة في كل شئ, وكانت مصر هي مفتاح البحر المتوسط الذي تسعى إنجلترا وفرنسا للسيطرة عليه, فكانت تلك المقولة صادقة إلى حدٍ كبير.
اليوم والمنطقة كلها في حالة اللاشكل, ودون أي ملامح, تبقى مصر في تراجع مستمر على كل الأصعدة, حتى الاهتمام النسبي الذي كانت الإدارة الأمريكية توليه لها انحدر حتى أصبح شبه تجاهل.
مصر لا تستطيع.. فلنكن صرحاء ولننقد أنفسنا ذاتياً, قبل أن نقع في المحظور. التاريخ لا يعرف الحتميات وماهو غير معقول اليوم ولا يمكن تصديقه -غداً سيصبح أمر واقع لا مفر منه. ألم نتعلم درس هزيمة 67حتى الآن!
مصر لا تستطيع:
1-تعليم أبناءها تعليماً يجعل منهم عناصر مفيدة لها, فقد حولت السياسات التعليمية الساذجة التافهة البائسة, ومناهجها المتخلفة, الشباب المصري لعبء بدلاً من أن يكونوا منصات انطلاق لها بعد ثورة أملنا فيها خيراً.
الجهل يرتع في العقول المصرية, الهراء الذي يتلقاه الطالب طوال عمره, حوله لشئ خاوٍ لا يتقن أي شئ إلا من رحم ربي.
توزع العلم والمعرفة على المحظوظين الذين تعلموا في المدارس والجامعات الأمريكية. والجهل والغباء على الغلابة الذين تلقوا تعليمهم في مدارس وجامعات مصرية, بما فيها الخاصة, لا فرق بين التعليم الخاص والعام طالما تتحكم فيه ذات العقلية البائسة التي تهدر عقول الشباب (جربت النظامين وبصراحة لا أدري أيهما أسوأ من الآخر).
2-مصر لا تستطيع الوفاء بحاجة أبنائها فتدفعهم للهجرة بشتى الوسائل, وبأي ثمن. مصر تحولت لوحش يمزق الأغلبية الغلبانة. الشعب يئن منذ سنوات, هو لا يحلم بالرخاء وأنهار اللبن والعسل, ولم يعد يفكر في عودته لمكانه التاريخي مرة أخرى. المصريون لا يريدون أن يروا في عيون أبنائهم الحرمان من كل شئ في الحياة.
3-مصر لا فعالية لها في محيطها العربي الغارق في الأزمات, الدولة المصرية لا تتمكن اليوم من حل أزمة نشبت بين مواطنيها. الفتنة الطائفية بين المصريين الذين تختلف دياناتهم تعجز الدولة المصرية وتقف أمامها متحدية. السياسة الخارجية لمصر معيلة وعباطة وعار علينا.
أهم بلد في الدنيا تعاني.. أعانها الله عما هي فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق