هل يحتاج التعليم المصري لإصلاح؟! | دنيا الرأي
منذ وعيت علي تلك الدنيا من21عاماً,وأنا أتابع جمعية "إصلاح التعليم"المنتشرة في مصر منذ سنوات عدة,أعضاء تلك الجماعة يجأرون ويناضلون لإصلاح حال التعليم في مصر,وغاب عنهم كما غاب عن معظم الناس أن مصر ليس بها تعليم أصلاً ليتم إصلاحه وتحسينه,عندنا مبان كثيرة منتشرة في كل المدن تحمل لافتات مكتوب عليها"مدرسة","جامعة",معهد"......ويتحصل منها الداخل علي ورقة مختومة تقول أنه صالح لممارسة مهنة بعينها,لكن لا تعليم هناك ولا يحزنون.
تلك المباني هدفها الأساسي محو التعليم وتدمير العقول,فقط لا غير,وأتحدي أي شخص من جيلي,دخل النظام الحكومي أو الخاص المدار بواسطة العقلية المصرية,أن يقول أنه خرج بشئ ذا بال في تلك "الدهولة" المكتوبة علينا كلنا,طبعاً مع الاحتفاظ بكل الحسد والغيرة للمحظوظين الذين شاءت أقدارهم السعيدة أن يدخلوا المدارس والجامعات الأجنبية,من كل قلبي وبصدق لا يعرف النفاق أقول لكم يا أصدقائي الإعزاء:"يا بختكوا..يا ريتني كنت زيكوا",لن تفهموا تلك العبارة مادمت لم تجربوا ما جربناه نحن المتعثرين في النظام المصري ومؤسساته المنوط بها"حيونتنا",أي جعلنا مخليين من عقولنا وإنسانيتنا,وندين بدين جديد لم يسمع سوي المصريين عنه,دين امتحان آخر السنة,وهذا الدين له طقوس عجيبة منها مثلاً:نبذ المعرفة وتقديس الشهادة...لن أحدثكم عن تلك الأشياء القذرة منعاً لجرح مشاعركم وعدم تلويث عقولكم النظيفة,لكني أريدكم أن تعرفوا أن كاتب هذه السطور,كان يحب العلم جداً جداً جداً,ويقرأً كل ما هو مكتوب في هذا الكون,ومع تقدمه في الهراء الجامعي,بدأت محاربته ومحاولة التقليل مما يفعل لصالح الشخص الذي حفظ كلام الدكتور في المحاضرة,وووضعه كما هو في الامتحان ثم أصبح هذا الشخص أستاذاً عليه,هذا الأستاذ أقل منه في المعرفة بكثير,وما يفعله هذا الطالب من نجاحات في المجال العملي اعتماداً علي قدراته العقلية فقط,لم يسمع عن مثله الشخص الذي يقوم بالحديث ساعتين في فقرة مسماة"محاضرة",هذا الكاتب اليوم ومع كفاحه المستمر ضد كل ما حوله من تسطيح وتفاهة في"الجامعة!!!!"هأو أو أو,فقد الكثير مما يحاول أن يستعيده...ادعوا له مخلصين.
حين يتوقف دعاة الإصلاح عن الحديث الإصلاحي,والاعتراف بانعدام وجود المذكور آنفاً الهارب منذ أجيال المطلوب فوراً بأي ثمن"التعليم",سنتمكن عندها من إصلاحه فور أن نستعيده,لكن أن نتحدث ونستهلك طاقتنا في الحديث عن شئ لا وجود له,والسعي لإصلاحه,فنحن أمام مشهد عبثي مؤذ,يدفع ثمنه أبناء مصر المظلومين في كل شئ.
استعيدوا التعليم في بلادكم أيها المصريون,وانظروا حينها كيف ستكون عظيمة ورائعة,كما كان أجدادكم المتعلمين قبل آلاف السنين...وحينها اذكروا البؤساء الذين حرموا طوال عمرهم من تلك النعمة,والذين تم إيذائهم نفسياً وبدنياً وفكرياً,بالتزامن مع سلب عقولهم,ولا تكرروا ذات الخطأ أبداً وحافظوا علي تلك النعمة لأجيال ستأتي لتذكركم بالخير,الذي تستحقونه لو جنبتوهم ما رأيناه نحن..."جمعية قتلي التعليم المصري"!!!
منذ وعيت علي تلك الدنيا من21عاماً,وأنا أتابع جمعية "إصلاح التعليم"المنتشرة في مصر منذ سنوات عدة,أعضاء تلك الجماعة يجأرون ويناضلون لإصلاح حال التعليم في مصر,وغاب عنهم كما غاب عن معظم الناس أن مصر ليس بها تعليم أصلاً ليتم إصلاحه وتحسينه,عندنا مبان كثيرة منتشرة في كل المدن تحمل لافتات مكتوب عليها"مدرسة","جامعة",معهد"......ويتحصل منها الداخل علي ورقة مختومة تقول أنه صالح لممارسة مهنة بعينها,لكن لا تعليم هناك ولا يحزنون.
تلك المباني هدفها الأساسي محو التعليم وتدمير العقول,فقط لا غير,وأتحدي أي شخص من جيلي,دخل النظام الحكومي أو الخاص المدار بواسطة العقلية المصرية,أن يقول أنه خرج بشئ ذا بال في تلك "الدهولة" المكتوبة علينا كلنا,طبعاً مع الاحتفاظ بكل الحسد والغيرة للمحظوظين الذين شاءت أقدارهم السعيدة أن يدخلوا المدارس والجامعات الأجنبية,من كل قلبي وبصدق لا يعرف النفاق أقول لكم يا أصدقائي الإعزاء:"يا بختكوا..يا ريتني كنت زيكوا",لن تفهموا تلك العبارة مادمت لم تجربوا ما جربناه نحن المتعثرين في النظام المصري ومؤسساته المنوط بها"حيونتنا",أي جعلنا مخليين من عقولنا وإنسانيتنا,وندين بدين جديد لم يسمع سوي المصريين عنه,دين امتحان آخر السنة,وهذا الدين له طقوس عجيبة منها مثلاً:نبذ المعرفة وتقديس الشهادة...لن أحدثكم عن تلك الأشياء القذرة منعاً لجرح مشاعركم وعدم تلويث عقولكم النظيفة,لكني أريدكم أن تعرفوا أن كاتب هذه السطور,كان يحب العلم جداً جداً جداً,ويقرأً كل ما هو مكتوب في هذا الكون,ومع تقدمه في الهراء الجامعي,بدأت محاربته ومحاولة التقليل مما يفعل لصالح الشخص الذي حفظ كلام الدكتور في المحاضرة,وووضعه كما هو في الامتحان ثم أصبح هذا الشخص أستاذاً عليه,هذا الأستاذ أقل منه في المعرفة بكثير,وما يفعله هذا الطالب من نجاحات في المجال العملي اعتماداً علي قدراته العقلية فقط,لم يسمع عن مثله الشخص الذي يقوم بالحديث ساعتين في فقرة مسماة"محاضرة",هذا الكاتب اليوم ومع كفاحه المستمر ضد كل ما حوله من تسطيح وتفاهة في"الجامعة!!!!"هأو أو أو,فقد الكثير مما يحاول أن يستعيده...ادعوا له مخلصين.
حين يتوقف دعاة الإصلاح عن الحديث الإصلاحي,والاعتراف بانعدام وجود المذكور آنفاً الهارب منذ أجيال المطلوب فوراً بأي ثمن"التعليم",سنتمكن عندها من إصلاحه فور أن نستعيده,لكن أن نتحدث ونستهلك طاقتنا في الحديث عن شئ لا وجود له,والسعي لإصلاحه,فنحن أمام مشهد عبثي مؤذ,يدفع ثمنه أبناء مصر المظلومين في كل شئ.
استعيدوا التعليم في بلادكم أيها المصريون,وانظروا حينها كيف ستكون عظيمة ورائعة,كما كان أجدادكم المتعلمين قبل آلاف السنين...وحينها اذكروا البؤساء الذين حرموا طوال عمرهم من تلك النعمة,والذين تم إيذائهم نفسياً وبدنياً وفكرياً,بالتزامن مع سلب عقولهم,ولا تكرروا ذات الخطأ أبداً وحافظوا علي تلك النعمة لأجيال ستأتي لتذكركم بالخير,الذي تستحقونه لو جنبتوهم ما رأيناه نحن..."جمعية قتلي التعليم المصري"!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق