ألم ودوار
انغلق صدري من حجر شيشة ملعونة ساعة طلبي له,وأنا الآن لا أستطيع التنفس
وصدري يؤلمني بشدة,وأكاد أن أنطرح من شدة الألم,والألم لا يخوفني,أخاف من خوف أمي
عليّ فقط,لقد صادقت الألم كصديق وقح لا أم له,ابن حرام.الألم النفسي والوجع
المعنوي تعاملت معه بصورة جديدة في الأيام السابقة,قررت أن
أصبح"حلوفاً"ككل من في محيطي من الحلاليف الصغار والكبار,كنت مثلاً حتي
أثناء التدوين أخاف من أشياء لا حصر لها,الآن"....."أم كل حاجة,حتي نحيا
علينا أن نتوقف عن الشعور تماماً,لا تفكر في أي شئ,لا تتذكر أي شئ,الأمس لا يوجد
به شئ مهم لأتذكره,واليوم لا أريده,وغداً لا أنتظرمنه شيئاً...ارتحت قليلاً وهدأت
نفسيتي.
لكن...
اختناق فظيع وداور شديد,وألم في الصدر رهيب.
من مخاوفي المزمنة الخوف من الموت غرقاً,أنا الآن أعيش هذا الشعور,أنا غريق
لا يستطيع أخذ نفسه مصاب بألم حاد في الصدر سببه خنقة فظيعة,الألم لا يتركنا في
حالنا يا قاطني هذا الكوكب البائس,حين لا تشعر بالألم فاعلم أنك قد تعودت
عليه....دوار وشعور بالغثيان و ألم في الصدر رهيب واختناق,هل تساوي الدنيا
الطمعانين فيها والمتقاتلين عليها,نفساً يدخل صدرك لتعيش!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق