مرت ليالي بلا عدد
من خروج آدم لحد قلبي ما انجرح
لسه طعم الحزن واحد
لسه الدمعة قد ما بتريح الواحد
قد ما بتمسحه
مرت ليالي بلا عدد
والليلة...
كان فيه واحد مدبوح
عدي عالكوبري وقبل ما يعدي
وقف
نظر للميه تحته واندهش
وفكر.ياتري الغرق يطفي لهيب الجراح
ولا الحكاية مجرد خبل
وليه الانتحار حرام
رغم إن فراق الأحبة انتحار
بص للدوامات من تحتيه
كان الموبايل رن وفتح
-"أيوة يا فلان مستنيينك,ماتيجي بقي واحشنا ياراجل وعايزين نقعد
سوا"
مشي وقبل ما يعدي الشارع
رمي سيجارته في الهوا
وكان نصيبها في البحر الغرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق