لعلنا نفيق
الفترة العصيبة التي مرت علي مصر,ولا زالت مصر تئن تحت ثقلها,عقاب إلهي
عادل لنا,عقاب عادل لأننا عشنا الأوهام واعتبرناها حقيقة,وأنكرنا حقيقة أننا فشلة
وجهلة ولا نرقي لمرحلة الإنسانية الحقة التي كرمنا الله بها.
التعليم
و
التعليم
و
التعليم
ثم
التعليم
مفتاح الفرج الذي لا غني عنه,طالما هو غير موجود عندنا منذ عقود مضت,غيابه
هو السبب الرئيسي لكل مشاكل مصر,وتخريجنا لجهلة أعطيناهم شهادات ووليناهم
مناصب,فأخذوا قرارات ثم كانت النتيجة,دولة لو ضربتها صاعقة من السماء,أو أغرقها
طوفان من البحر,لن يحزن أحد من العالم المتقدم سوي علي الآثار الفرعونية التي
خلفتها حضارة عظيمة مضت علي هذه الأرض.
كانت الضربات قوية ومزلزلة لنا كجيل,لم يأخذ من الوطن أي شئ,بل أقولها
مرتاح الضمير بعد أن عشت 21عاماً وسط هذا الجيل,مصر وطننا وياللأسف ويا للهول,أضرت
بنا ضرراً لا يمكن علاجه,فقد أثر علينا بعمق وتتغلغل فينا حتي أن منا من يكرهه
ويحب إسرائيل ويري أنها مكان يمكن أن يحيا فيه كإنسان,بدلاً من الحظيرة التي يعيش
فيها كخنزير,ومنا من يحبه,وسيبقي يحبه للأبد.
الصفعات قوية,ولو لم ننتبه لأنفسنا ونسير علي طريق الإنسانية,ونبدأ بنسف
الخراء الطافح الذي تجرعة أجيال وتتجرعه أجيال و ليرحم الله أجيال قادمة
منه,ونستعيد التعليم بدلاً من الخراء سابق الذكر,فلننفجر ونموت فهذا أفضل لنا.
لا مجال للإفاقة أخي العزيز طالما أن الكل يتحدث بما يعلم وما لا يعلم
ردحذفطبعا أؤيدك فيما تقول
عسى أن نفيق
تحياتي