الصبر والجزع
يعني لما تأتي المصيبة بأسنانها الحادة لتنشب في عواطفنا,أمامنا خيارين
:إما أن نصبر عليها ونواجهها بشجاعة,وإما أن نجزع وننهار,ولو كان الجزع فيه فائدة
لجزعنا في اليوم ألف مرة,لكن الصبر ليس اختياراً,أنه الحل الأمثل لمواجهة الحياة
القاسية التي أُلقينا فيها....أحاول إقناع نفسي بذلك.
الصبر عند الكارثة أفضل بحساب العقل,لكن من يقنع القلب بذلك,ماذا سنتسفيد
من الهلع سوي المزيد من الأحزان والآلام,اللهم يا رب ألهمنا الصبر من عندك,حتي
نواجه تلك الدنيا التي يعيش فيها هؤلاء الناس,ونتمكن من الاستمرار رغم كل مانفقده
في رحلتنا الدنيوية,الهمنا الصبر لأنه لا آخر مُجدٍ وأبدي سواه,الصبر الذي نتدرع
به ليحمينا من السقوط المدوي,ولا تجلب لقلوبنا الجزع,حتي لا نقضي علي أنفسنا
بأيدينا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق