يحدث الآن
أقف الآن عند منتصف الجزء الأول من موسوعة قصة الحضارة.
الدم اليومي يلون الحياة بلونه.
شعري لا يزال يتساقط والصلع يرفع راياته,وأنا حزين...حزين فشخ.
ألعن في الشئ الخرائي المسمي تعليم,وفي جامعة فاروس مرتع الجهلة وصانعة
الجهلاء,وأندم علي كل لحظة قضيتها في هذ المكان العار علي الإنسان,وأحزن علي كل
قرش أنفقته لأؤذي به نفسي فكرياً ونفسياً.
الحر يخنقني.
العدم يوسوس لي.
اللاشئ حولي.
أشتاق للشيشة.
أفكر أن أكتب منذ ذلك السطر بقلبي قبل عقلي.
لبني عسل المذيعة الجميلة تجبرني علي معاودة النظر للتلفاز,وتُلهمني
بالأفكار والأحلام الفنية كأي امرأة جميلة.
أقرر ألا أبكي علي الماضي وألا أنظر إلي المستقبل,فقط اليوم...ويارب نعيشه
بس الأول.
سأحذف من ذكرياتي كل أولاد وبنات الوسخة.
سأنكر كل الأوهام العقائدية والفكرية والدينية والاجتماعية,حتي ولو كنت أنا
الشخص الوحيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق