الأحد، 28 مارس 2021

#تحدي_أنا_خبير_للصين

 

السؤال الأول:عاصمة الصين هي(بكين),تأسست جمهورية الصين الشعبية عام(1949),الصين بها(23مقاطعة)و(5)مناطق ذاتية الحكم,أكبر مدينة صينية هي(شانغهاي),الصين بها(2)منطقة إدارية خاصة,وبها(56)قومية من بينها(10)قومية مسلمة.

السؤال الثاني:

حفلت الحضارة الصينية الممتدة إلي ما يقرب من خمسة آلاف عام بشخصيات تاريخية أثرت في الشرق والغرب علي السواء,تألقت في كافة حقول المعرفة الإنسانية,ومنذ ولادة هذه الشخصيات علي أرض الصين إلي يومنا الحاضر مازالت تثير الإعجاب والتأمل,تتجدد روعة عطائها علي مر الأجيال

في الفلسفة:

-لاوتسو:صاحب الخمسة آلاف كلمة التي جمع فيها جوهر فلسفة الطاو(أو الطريق) العميقة,هذه الخمسة آلاف كلمة اختصرت آلاف المجلدات واستهلكت أعمار مئات الباحثين والفلاسفة لشرحها,وهي كفيلة حقاً بتغيير حياة الإنسان لو فهمها وعمل بما فيها.

-كونفوشيوس:العقلية النفيسة الساعية إلي خير وصلاح المجتمعات البشرية,قدم آراء ونظريات في الحياة والمعاملات تندرج بين الرسالات السامية.

-تشوانغ تشو:قبل جان جاك روسو وثورو ومفكري الغرب دعا إلي العودة لأحضان الطبيعة,وعندما حلم أنه فراشة واستيقط فوجد نفسه إنساناً,ولم يعد يميز هل هو إنسان حلم أنه فراشة أم فراشة تحلم أنها إنسان,ضرب مثلاً لطبيعة الوعي والمدركات وفتح باب الشك الذي دخل منه ديكارت بعد ذلك بقرون.

في الشعر:

-لي بو:حتي مع اختلاف الألفاظ في الترجمة يمكننا الإحساس بالرقة التي تفيض في نفسه,ذو علم غزير وموهبة خالدة,ويحكي أنه غرق في إحدي الأنهار وهو يحاول معانقة القمر علي صفحة الماء وقد انتشي بالخمر.

-داو تشين:كان موظفاً لكنه اعتزل الحياة العامة كما فعل-لاوتسو من قبل-واختار العيش في الغابات,ووجد فيها السعادة التي افتقدها في المجتمع.

-دو فو:يعتبر مع لي بو حامل لواء الشعر الصيني,عاش في عهد مضطرب من الثورات والقلاقل,فطاف بأنحاء الصين مع أسرته يقاسي عذاب الفقر والحرمان,حتي أنقذه من ترديه القائد بن وو وعينه أميناً لسره,ومع وفاة بن وو عاد إلي البؤس من جديد,وعاني معاناة مرة,وفي ختام حياته لجأ إلي البوذية.

في الرسم:

-جوو كاي جيه:حيكت حوله أساطير عديدة بسبب شخصيته الفريدة,لكن للأسف لم يصل إلينا صوراً موثوقة النسب إليه.

-وانج واي:أول من وصفت أعماله بأنها قصائد مرئية.

-وودو دزه:اسمه يعني أستاذ الطريقة,ويعتبر فعلا أحد أساتذة فن التصوير في الصين,برع في الرسم علي الحرير والورق والجدران.

الرواية:

-مويان:أول كاتب صيني يفوز بجائزة نوبل للأدب,اعتبرت اللجنة أدبه"الذي يدمج الهلوسة بالواقعية بالحكايات الشعبية والتاريخ  والحاضر"وذكر في كلمته التي ألقاها في ستوكهولم الكاتب المصري نجيب محفوظ ككاتب من الشرق حصل عليها قبله.

لاوشه:لقب بفنان الشعب وتركزت أعماله علي حياة البسطاء,امتاز بأسلوب ساخر محبب إلي القارئ وتأثر نجيب محفوظ بروايته"سائق عربة بشرية"في أعماله الأدبية الخاصة بالبيئة المصرية.

-سو تونغ:روائي وكاتب سيناريو صيني,معروف بروايته "زوجات ومحظيات"التي نالت الاستحسان حينما ترجمت للعربية.

في السينما:

-زانج ييمو:مدرسة سينمائية بديعة,جديرة بالإعجاب والامتنان لوجود مخرج في الشرق بقدر موهبة زانج ييمو,لذا فتحت له هوليوود أبوابها ومن روائع فنه السينمائي"فترة حياة","ارفعوا المصابيح الحمراء","البطل".

جيت لي:أسطورة رياضية وسينمائية لا نظير لها رغم عمره القصير ولغز موته الغامض,قدم للعالم فلسفة فذة في الرياضة والحياة والكدح في سبيل الهدف.

جونج لي:كل من يشهد علي أدائها من نقاد أو مخرجين لا يتردد في الثناء عليه,وهي وجه يُعرف به السينما الصينية في العالم,صنفت مجلة بريمير الفنية أدائها في فيلم"الوداع يا محظيتي"كواحد من أفضل الأدوار في تاريخ السينما,وشكلت مع المخرج زانج ييمو ثنائي فني مؤثر في السينما الصينية.

الشخصية التي أريد الإفاضة في الحديث عنها هي:

-دينج شياو بينج:(1904-1997)نقطة التحول في النهضة الصينية المعاصرة,التي أتت ثمارها في قرننا الحالي الذي تملؤه التبنؤات بأنه سيكون قرن التنين الصيني,وبنفس همة محمد علي في التاريخ المصري,أرسل البعثات إلي أوروبا للتعل والاستفادة,ليصنع طبقة من التكنوقراط الخبراء في العلوم والمعارف,ليدفعوا بوطنهم إلي مكانته الحالية,وعندما تقدمت به السن وأصيب بالصمم التام,ظل رغم ذلك يسمع وقع خطوات العالم حوله,ونطلق يهيب بالصينيين أن ينتهزوا الفرص التي ولدها لهم في خططه التقدمية,ورغم الأثر الإيجابي الباهر الذي أضفاه علي أمه الصين الكبري كان يردد"الزعماء والقادة بشراً وليسوا آلهة"وفي 19فبراير في العاصمة بكين يتوفي الرجل الذي سار أول خطوة في طريق الألف ميل,ويوصي بأن توهب عيناه إلي الباحثين في العلوم الطبية,وأن يحرق وينثر رماده فوق شواطئ الصين,وألا يقا له تمثال أو ضريح علي عكس عادة الصينيين في تمجيد القادة الكبار في تاريخهم,ربما لإيمانه أن قيمة الإنسان الحقيقية هي ما يمنح البشر وليس فيما يأخذ منهم,في الأثر الطيب الذي يخلفه والبصمة البهية التي يودعها في قلب الحياة النابض,لا في التماثيل والمزارات

السؤال الثالث:

الحزب الصيني الحاكم هو(الحزب الشيوعي),تأسس عام (1921),يبلغ عدد أعضاؤه(ما يفوق التسعين مليون).

4-ذكر الرئيس الصيني الحالي"شي شين بينغ" في المؤتمر الحاشد ببكين بمناسبة الاحتفال بمرور40عاماً علي تجربة دينج شياو بينج الخاصة بسياسية الإصلاح والانفتاح أنها تمثل ثورة كبيرة في تاريخ الصين,والعالم في حاجة إلي أمثال هذه الثورات التي تهدف إلي الارتقاء بالمجتمع وزيادة معدلات الاقتصاد والانفااح علي الآخر واكتساب مهارات متعددة من الخبراء في العلوم,والصين نموذج حي علي عظمة تلك السياسة فها هي دولة شرقية عانت سنوات طوال من الاحتلال والاستغلال وانعزلت عن العالم,تعود إلي الصدارة بفضل تلك السياسة ويستيقظ التنين الصيني وتهابه الدول الكبري,ففي مجال العلوم:

هبط المسبار تشانغ ايه 4والتقط أول صورة في التاريخ للجانب المظلم ن القمر,وجامعة تشينخوا طورت أول شريحة دماغية مما سيعزز من الآمال في مجالات الذكاء الاصطناعي,وفي 17ديسمبر 2019 وصلت"شاندونج"أول حاملة طائرات صينية الصنع بالكامل للخدمة في البحرية الصينية,وبدأت عملها في ميناء هاينان العسكري.

وفي مجال الاقتصاد:

بعدما كانت الصين في المركز العاشر في أواخر السبعينيات أصبحت ثاني أقوي اقتصاد بعد الولايات المتحدة,وأصبحت صاحبة أكبر إنجاز في العالم في مكافحة الفقر مع وجود هذا العدد الهائل من السكان,وغزت العالم بمصنوعاتها وأصبحت منافس قوي أمام أعتي الدول الصناعية التي سبقتها في التصنيع والتصدير,حتي اشتعلت الحرب التجارية بفعل التنافس الصيني,وأصبحت شركات كهواوي وشاومي واوبو علامات تجارية وتكنولوجية بارزة حازت الثقة والإقبال.

في مجال الثقافة:

أصبح الأدب الصيني مجال للدراسة والترجمة لمعرفة حال بلاد اليانجستي الجميلة العتيقة,وشبها الذي تتجه له أنظار العالم في إجلال,لما قام به طوال مسيرته المعاصرة,وتحولت اللغة الصينية رغم صعوبتها لمادة جذابة لمن يريد الاستفادة من عبقرية الصين وحكمة شعبها.

بدون تعليم حقيقي ما كان لتوجد أي من هذه الإنجازات وتحت المبادئ الاشتراكية للحزب الشيوعي التي وضع ماوتسي تونج مبادئها,ويمكن أن تستلهمها أي دولة تريد النهضة الحقيقية.

1-تعليم جيد يؤسس لأخلالق الفرد ويوسع من مداركه,ليصبح مواطناً سوياً قادر علي الإنتاج.

2-الاهتمام بالتعليم المهني ورعاية الأيدي العاملة لدورها الحاسم في عملية التصنيع.

3-التعليم الإلزامي وإنشاء مشاريع لدعم التعليم في المناطق الفقيرة.

وكان ناتج الا رتقاء بالتعليم,المفتاح الذي أردك دينج شياو بينج حتمية وجوده في الصين للانطلاق لآفاق المستقبل,أصبحت الصين هي الصين التي نحكي عنها اليوم بافتخار,وفي الصين شعار عظيم يكتب بماء الذهب"التعليم مدي الحياة"فليس الهدف تكديس الشهادات والألقاب بينما الجوهر خرب والعقل جاهل,خاصة وسط الانفجار المعرفي المتشعب في مناحي الحياة.

السؤال الخامس:

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر عام(1956)وكأن أول سفير مصري لدي الصين هو(حسن رجب).

السؤال السادس:

في ميدان تيان أن من أو ساحة السلام السماوي,أشهر وأقدم ميدان في الصين,يقع وسط العاصمة,يرجع تاريخ بناؤه إلي القرن الخامس عشر,وشهد علي تاريخ الصين منذ تلك الحقبة,قامت مظاهرة جماهيرية لدعم المقاومة المصرية للحفاظ علي سيادتها الوطنية وحقها في تأميم قناة السويس متحدية ثلاث دول أجنبية لها أطماع استعمارية,وقد عرض فيلم وثائقي بدار الأوبرا المصرية بمناسبة مرور 64عاماً علي العلاقات بين البلدين يتضمن مشاهد نادرة تعرض لأول مرة من تلك المظاهرة الداعمة.

قدمت الصين للعالم طريقان عظيمان أحدهما طريق روحي وفلسفي يتمثل في الطاو,والثاني جغرافي شقته بين الجبال والهضاب يتمثل في طريق الحرير,وفي العصر الحالي تبادر الصين بإنعاش هذا الطريق من جديد لتتقارب الشعوب تجارياً وثقافياً ويعم الخير علي أهل العالم القديم في آسيا وإفريقيا وأوروبا,ففي منطقة شمال غرب خليج السويس تتواجد منطقة تيد الصناعية لتساهم في الاقتصاد المصري ضمن مبادرة الحزام والطريق,لتكون مشابهة لمدينة تيانجن الصينية, شركة تيدا مملوكة بالكامل للحكومة الصينية,وهي متخصصة في تطوير المناطق الصناعية,هذه الشركة توفر حوالي30ألف فرصة عمل وتضم68مصنع وشركة,تتوزع بين مجالات البترول والبتروكيماويات والاتصالات ومواد البناء والسيارات والموتوسيكلات والألياف الزجاجية,وتعتبر أكبر مطور صناعي أجنبي في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة,وتعمل علي تطوير مساحة تفوق 7كيلومتر مربع,وكان العام2015قد شهد زيارة الرئيس الصيني إلي مصر حيث قام مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإزاحة الستار عن مجسم المنطقة,وكان لهذا التعاون أن جذب استثمارات لشركات كبري.