الأحد، 29 سبتمبر 2013

سبعات زي بتاعت أسماء



سبعات زي بتاعت أسماء

سبع حاجات نفسي أعملها:
1-            أسافر7بلاد:"روسيا,أمريكا,إنجلترا,فرنسا,ألمانيا,اليابان,نيوزيلندا"

2-أكتب برنامج إذاعي لإذاعة البرنامج الثقافي جزء من الرغبة وفاء لدين للمدرسة العظيمة المهدورة دي,وجزء تاني محاولة لاستعادة أمجاد الماضي,أمجاد الستينات...وما أدراكم ما الستينات!

3-أبدأ في عملي الملحمي العظيم المنتظر عن تاريخ مدينة دمنهور في 100سنة من أول 1911لحد 2011,من غير ما أقول لنفسي كل ما أفكر في الموضوع ده:"فكك ياله من الهجص ده,كان غيرك أشطر,انت هاتعملي فيها تولستوي عالمسا"

4-أتقن لغات عشان أقرا الكتب بلغتها الأصلية قدر المستطاع,وأبطل استعين بمترجم,يعني مثلاً نفسي في اليوم اللي اقرا فيه لعم أنطون تشيكوف أنا وهو لوحدنا,من غير ما يكون أبو بكر يوسف صديق العظيم نجيب سرور تالتنا,أو اقرا رواية جسر علي نهر درينا زي ما كتبها أندرتش.

5-أكتب في يوم عن كل الأفلام اللي اتأثرت بيها,من أول المواطن كين لحد inceptionمع الاحتفاظ بمكان الصدارة للسينما الغير الأمريكية,والسينما الأوروبية بسحرها الفني البعيد عن الإبهار,والقريب من القلب والمشاعر.

6-أقول كل اللي في قلبي من غير ما أخاف.

7-أعيش وجودي وذاتيتي من غير ما أخلي الغير يأثر فيا,أو يحتل دماغي اللي بحاول أحصنها ضد أي أحداث خارجية لأنها ممكن تتحول لحمام عمومي,لو قعدت أفكر في اللي حصل واللي وصل,واللي اتقال واللي اتعاد.

سبع حاجات أقدر أعملها:

1-أنام بالساعات الطويلة,وممكن بالأيام,وأسهر بالساعات الطويلة وبالأيام برضه.

2-أقعد في ركن لعب الأطفال في النادي,وأتفرج عليهم وهم بيلعبوا والعب بقلبي معاهم طول اليوم,من غير أكل ولا شرب,غير بس ضحكة طفل والسعادة مالية المكان وما أقدرش أمنع دمعتين بداريهم بسرعة.

3-أسكت وما اتكلمش طول الوقت.

4-أقرا في أي مكان وفي أي وقت.

5-أقعد جنب الشباك في المواصلات وأنا مسافر اسكندرية,وأروح بخيالي لعوالم ملهاش حدود,وأبقي متغاظ من السواق لما يوصل مدخل سموحة.

6-أحس بكل المشاعر,وتتغلغل فيا,حتي لو كانت مش خاصة بيا....وساعات خصوصاً لو كانت مش خاصة بيا,....رغم أن مسح دمعة قدام حد في مجتمعنا,بيسبب شعور مخزي.

7-إني أآمن بالحقيقة بسبب انفعالي بيها وإحساسي الباطني وحماسي للحاجة اللي باتخيلها أنها حقيقي,وأنكر كل الأوهام الجماعية حتي لو كانت البشرية كلها مصدقها,زي مثلاً وهم التعليم الأكاديمي العبيط اللي أضر البشر وماأفدهاش.

سبع حاجات ما أقدرش أعملها:

1-أبطل سرحان.
2-أبطل تفكير.
3-أبطل كتابة
4-أبطل أقرا
5-أبطل أسمع أم كلثوم
6-أبطل أروح القهوة.
7-أبطل جلد ذاتي بكلام جارح لو مالقيتش حد يجلدها.

سبع حاجات موجودة في كلامي..ده لو اتكلمت:

1-معلش هانعمل إيه.
2-أنت حقيقي؟!ولا كده كده؟!
3-كان غيرك أشطر يا حاج
4-إنت كده جبت الزتونة يعني؟!..برافو عليك
5-أنا محتاج علاقة عاطفية,وأنت محتاج علاقة عاطفية,كلنا محتاجين علاقات عاطفية.
6-كل مشكلات البلد أصلها مشكلة واحدة أنه مفيش تعليم,فيه حيونة وقلة أدب.
7-يا راااااااجل!!

يمكن واحد بس من الشخصيات اللي عايشة جوايا هو اللي اتكلم,أكيد الواد "اللي كل شوية يقولي عايزك تكتب بالعامية حلوة,وحياة ستي بهانة العامية حلوة بس أنت اللي فقر",وأكيد فيه حاجات لا تحصي بتظهر وبتختفي كل يوم في حياتي,وأكيد إني باشكر أسماء خليفة علي إنها ادتني الفرصة دي عشان أدور جوا ذاتي أهراماتي,وإنما اللي مش أكيد إنه يكون ده فعلاً جزء من شخصيتي...بصراحة أنا كمحمود اندهشت!!!

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

وطن حسن فتحي وحلمه....وجبل فتحي غانم





وطن حسن فتحي وحلمه....وجبل فتحي غانم

علي عكس الصاخبين من مُدعي الوطنية,و"حمل الخير لمصر",و"الفكر الجديد",وكل من أفسدوا تلك الأرض الطيبة فساداً ندفع اليوم ثمناً باهظاً لتنظيفه من مدينتنا قاتلتنا,عكس كل من كانوا أشد خطراً وأقسي معاملة من الاستعمار,كان رجل المعمار,المهندس العبقري حسن فتحي صاحب المشروع الملهم للقرنة,والي سجله في كتابه الخالد لكل من أرد أن يتعلم كيف يبني بلده بحب وبإصرار"عمارة الفقراء.
كان حسن فتحي ابناً باراً لمصر,وقد قال بصوت يملؤه الأسي في حوار تليفزيوني"أمي تعبانة وعندي علاجها,ومحدش عايز يعالجها"ذلك الابن البار الذي عاش حوالي89سنة,لم يتزوج امرأة,بل تزوج فن العمارة وكان له منه أبناء,قري وبيوت وتلامذة ومشاريع,واسم عالمي,وقبل كل ذلك مثال وطني,ومثل للصلابة ومطاردة الأحلام والتصميم علي الفعل,وأكثر,مما يجعله قدوة للشباب المصري الآن الطامح لبناء بلده,بلده التي له الحق في أن يكرهها ويلعنها,ولو لم تجرب أن تحيا في مصر حياة عادية فلا يمكن أن تعترض أن هذا المجتمع من أسوأ المجتمعات البشرية الموجودة في هذا العالم.
ومشروع القرنة نموذج مصغر لكيفية بناء مصر"انظر تحتك وابن"كما كان يقول حسن فتحي دوماً,وحل لكافة مشاكل الإسكان,أري الشباب في مصر يحلمون حتي ينتهي شبابهم بمسكن بسيط إسمنتي مقبض وكئيب وخانق؛ليتزوجوا فيه ويأويهم ليستقلوا به,مبان منفرة وسيئة في كل شئ تنفق عليها الحكومة ملايين لترمي فيها المواطنين؛لتستمر المجزرة للأبد,بينما يقدم لنا حسن فتحي بناء جميل به كل ما يحلم به الإنسان ليسعد وبتكاليف بسيطة يقدر عليها الشباب وستعطيهم تلك التجربة ثقة في أنفسهم وفي قدرتهم علي الفعل.أن تبني بيتك لهو عمل عظيم...بعيداً عن حديد عز.
لو امتلكنا في كل مجال أمثال حسن فتحي ومن هم في عبقريته سنصبح "قد الدنيا"كما يقول السيسي....لكن لحظة,نحن بالفعل نمتلك من هم كحسن فتحي,وفي كل مشكلة عندنا من يملك الحل,وهناك من المشاريع والأحلام ما تفيض به عقول الشباب,لكن تلك مشكلة أخري قد نختصرها هنا فنقول,أن هناك من لايريد الخير لهذا الوطن,هذا الذي لايريد لها الخير نشأ في ظله أجيال لا يعرفون أصلاً,معني"وطن".

المعماري المصري العالمي عرف معني وطن,وظهر ذلك في تصميمه للقرية وفي كتابه,عرف كيف يكون الوطن سكن والسكن وطن,اهتم بالانسان ولم يهتم بالمال والنجاح الشخصي,أراد أن يعبر عن حبه لأمه لا بالأغاني والأناشيد,بل بعمل حقيقي تستفيد منه ويلهم الأجيال المقبلة,الأجيال التي لم تعد تحتمل هذا الخراء الذي لا بد أن يتم كسحه لنعيش كالبشر,فقد مللنا من كوننا قطيع,ولن نقبل بعد اليوم أن نعيش كالقطيع,لهذا قامت الثورة وستقوم ثورة أخري لو لم نعيش كـ"بشر" في"وطن".
أيها المعماري الشاب,لا تقول أريد أن أكون مهندساً معمارياً,بل قل"أريد أن أكون كحسن فتحي,عبقري,فنان,وطني,وحالم استطاع تنفيذ حلمه"

لا تكتمل الكتابة عن حسن فتحي وقريته دون الكلام عن فتحي غانم وجبله,رواية "الجبل" واحدة من معالم الرواية المصرية,غانم كفتحي الاثنان من موهوبي مصر ومبدعيها,تتحدث الرواية أيضاً عن القرنة القديمة وأهلها,المدهش أن شخصية المهندس في الرواية تحيلنا مباشرة لشخصية حسن فتحي,وقد قدمها فتحي غانم بصورة سيئة للغاية,تكاد تكون هي الشخصية الشريرة الوحيدة في الرواية!!!
قدم حسن فتحي المهندس كشخصية شبه شاذة,تبحث عن مجدها الشخصي وتحاول أن تمدن الفلاحين بالكرباج!وأنه لا يريد غير تقليد أوروبا وأمريكا؛ليذيع فيهما اسمه!!!!!!
ربما انحاز فتحي غانم لأهل الجبل,وأراد لهم أن يعيشوا كما هم بعاداتهم وحياتهم المعجبين بها,لكن هذا لا يبرر هذا الهجوم علي المعماري حسن فتحي,وأن يقدمه بتلك الطريقة العجيبة,وتشويه صورته التي لا مصلحة لأحد في تشويهها,وربما لم يرد فتحي غانم بشخصية المهندس ووكيل النيابة غير أن يرصد الأجهزة الرسمية الخائبة المتخلفة الجاهلة التي تعبث في هذا البلد,وتدمر مستقبله وتلتهم أبنائه,ربما أشياء عديدة كثيرة لكن الأكيد وما اتفق عليه فتحي وغانم ما جاء في أول فقرة من الرواية علي لسان المحقق:".....أن مررت بتجربة مريرة صدمتني وحولت كثيراً من الأفكار التي في رأسي إلي مجرد سخافات..فكل شئ كنت أصدقه وأؤمن به كوسيلة لإصلاح مجتمعنا..تبخر من رأسي كما يتبخر الماء من آنية تغلي فوق النيران"
والجدير بالذكر أن قرية القرينة ومشروع حسن فتحي,في حكم العدم الآن انهارت المنازل العبقرية-التي أطمع في واحد منه,بدلاً من القفص الأسمنتي هذا-وظهرت العمائر والمنازل التي تحاول تقليد المدنية البائسة بدلاً منها,والباقي لا يسمع به الكثير....هل الجميع يعرف حسن فتحي ومشروعه وعبقريته؟!!ناقش أي مصري في مشروع القرنة!!!وترحم علي حسن وفتحي غانم,كلاهما أردا الخير المصر,أراداه بصدق وجمال وحب,ولم يريداه بسلطة أو إرهاب....ونحن علي طريقهما سنسير...

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

مائة عام من العزلة





انتهيت قبل دقائق من آخر سطر في رواية ماركيز العظيمة"مائة عام من العزلة",وكأني أفقت من حلم طويل ممتد,ومع العودة للواقع مرة أخري كنت أهيئ نفسي لسماع مسلسل إذاعي علي إذاعة البرنامج,ورغم وجود العملاق محمود المليجي وسميرةأحمد في هذا المسلسل,إلا أني أطفأت الموبايل وفكرت"إيه ده؟!ماينفعش حاجة تانية بعد أبونا ماركيز ياض يا قدري يا عبيط".

تلك ليست رواية بالمعني الحرفي,الروائي إله صغير يخلق عالمه الورقي,لكن ماركيز لم يخلق هذا العالم فقط,بل زرعه كما كان يفعل دي كابريو في       inceptionيزرعه في عقل كل قارئ من أي دولة اطلع علي تلك الرواية,عمل ملحمي خارق يارفاق,خارق وحارق.
تتجلي عبقرية ماركيز في أنه يحكي حكايات,حتي وجهه الذي يشبه أي واحد منا,ليس فيه سمة الأدباء المتنقين,عكس باراغاس الذي أراد أن يصبح رئيساً للجمهورية,ماركيز"واحد مننا",بملابسه ونظراته وملامحه.

أتذكر الآن أن العم ماركيز يعاني من الخرف,وأقول علي الدنيا السلام,حين تصاب تلك العبقرية العجيبة بالخرف والنسيان فلا خير فيها,ولا أمل فينا!!

يا عزيزي الذي لم تقرأ مائة عام من العزلة,لو كنت تقرأني أنا فأنا أقول لك:"اقفل أم الموقع ده ونزلها pdfواقرا فيها حالاً"

ولصالح علماني,قصة أخري.

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

أن تؤمن بنفسك وألا تدع أولاد الوسخة يتغلبون عليك





أن تؤمن بنفسك وألا تدع أولاد الوسخة يتغلبون عليك

يحيط بالواحد منا في هذه الحياة,ما يجعله شخص آخر غير نفسه,صورة معاكسة تماماً لما رسمه في خياله,يحب هذا الواحد الشجاعة ويمجد البطولة ويعترف أن المخاطرة سمة الناجحين في هذه الحياة,وبمجرد أن يجد كلباً ضخماً,يغير خط سيره إلي الواجهة الأخري من الطريق,لكن لن نظلمه,فالحياة ظالمة أساساً,مع الأخذ في الاعتبار قبل كل شئ,أن الكلب كان مخيفاً بأسنانه البارزة,وبطوله وارتفاعه المهولين,وفوق كل ذلك يا سادة كان طليقاً,يركض أمام صاحبه.
هذا الواحد يحب الثقافة والعلم جداً,لكنه يجد حوله من يحقرون من اهتماماته ويسخرون منها,وحين يحاول أحد الساخرين,الذي شقي في تعليمه وتهذيبه وقضي الساعات في محاولات لتفتيح مخه الضيق,وزرع نقاط نوره في عقله الزنخ,وبتأثير صداقتهما المتينة والممتدة لسنوات,تقليده,ويقرأ له كتابين للمراهقين,وينشر في ذات الموقع الذي كان ينشر صديقنا"الواحد" فيه مقالتين عبارة عن كلامه الذي كان يسمعه منه علي المقهي,وقصيدة,مثل أعلي في الركاكة والجهل,يتحول هو إلي المعلم,ويبدأ في إسداء النصائح,وإلقاء الحكم,والحديث بلهجة العارف بالأمور,ويعيش دور العبقري الفاهم في كل شئ,والقادر علي شرح كل شئ,ماذا يفعل الواحد منا,هل يكره نفسه والعالم وصديقه الأبله هذا الآخذ قلماً في نفسه,أم يواصل ما يفعله وما يحقق فيه نجاحات ويتلقي فيه تشجيعات من مثقفين كبار,وقارئات جميلات؟! وللسخرية يقول كلامه في التجمعات بالحرف,وبوجوده دون أن يشعر بأدني خجل,ولا عار ثم ينظر له سعيداً بنفسه ومتشفياً فيه ويسخر منه حين يراه يقرأ أو يكتب,وبلهجة شديدة الثقة يتساءل في جذل يحمل كل علامات الغباء والرعونة"ولحد إمتي هاتفضل عبيط؟!"... أنا هذا الواحد تحديداً,وقد قررت ألا أفكر في هذا الأمر التافه من الأساس.نقطة ضخمة أنهي بها هذا الموضوع الساذج الذي أحزنني ليال طوال,مع وعد شرف ألا أتحدث مع أحد في أي شأن ثقافي,وأن أكتفي فقط بالكتابة,ولتشهد علي نفسي التافهة التي تؤثر فيها الصغائر.
هناك واحد آخر,انتظر الحب كما يتخيله في مخيلته,ربما أحب ممثلة جميلة,وتعلق بها وانتظر أن تتحقق أحلامه في الارتباط بها,لكن الزمن يمر,ولم يعد يطيق العادة السرية,ولا يمكنه عمل شئ حرام,فكان لابد من الزاوج,كانت حبيبته السرية حرة طليقة,متحررة من قيود الملابس الظاهرية,بينما زوجته التي تنام بجانبه في السرير وتزعجه بروائحها الكريهة وأصواتها المزعجة,ترتدي الخمار,وتفكر في النقاب,كانت حبيبته السرية خفيفة مرحة لها نظرات تحرك جبال الجليد وتصهر المعادن,الأخري تجري وراء العيال بالشبب,بشعرها المنكوش وصراخها الطليق في المنزل,حبيبته السرية تأخذه بين ذراعيها بعد أن يمارسا الجنس كما أوصي به حكماؤه,ويحكيان بصوت هامس عن عشقهما,بعد أن يفرغ منيه في رحم زوجته,يجري هارباً,ويشرب سيجارة في البلكون,ليعود فيجدها في الحمام,فينام مسرعاً كيلا تنظر له نظرات مؤنبة.

الواحد منا,يحلم أن يمارس ميوله الفنية,فواحد يحب الغناء,وآخر يحب الرسم,وواحد يكتب,ينحت,يصمم,يمثل,.....في ذات من الممكن أن يضيع نصف عمره في الطوابير,فبلدنا لم تصبح بلداً للشهادات صحيح,بل أخذت ختم الطابور,كيف يمارس الواحد منا هواياته وهو مخنوق ويمارس عملاً إضافياً؛ليوفر الحليب لأبنائه.
ما علاقة كل ذلك بالعنوان في الأعلي....
هناك حل,صناعة شق داخلي في النفس تختبئ فيه النفس,بعيداً عن كل أولاد الوسخة في هذا العالم؛ليحافظ الواحد منا علي نفسه منهم,في مكان أمين,هذا المكان لو أوجدته فستجد فيه حقيقتك مهما كانت,حتي ولو وضعت في هذا المكان,صورة ممثلة بورنو أحببتها,أو طويت فيه حكمة قرأتها علي ميكروباص,هذا الجزء هو أنت آمن به,وحرره من قيوده,اجعله خالداً مصنوعاً من فولاذ لا يؤثر فيه أي شئ في الحياة,هذا هو أنت الحقيقي,صدقوني نحن لسنا من نظهر للناس ولا لأنفسنا حين نحاول فقط العيش,والاستمرار في تلك المهزلة الكبري التي وجدنا أنفسنا فيها,نحن في الشقوق المخفية في ذواتنا,لا تظلم نفسك وتجعلها واحدة أخري,استرجع أحلامك,لا تتوقف عن العمل,ولا عن التحمل,ولا عن الاستمرار,وصدقني لست وحدك في ذلك.علي ذلك الكوكب ووسط كل هذا العبث والبؤس,هناك من يطارد حلمه؛لأن البديل الوحيد عن ذلك أن تطارده هوالكوابيس.