في اللحظات الحرجة ينكشف المعدن الأصلي للفرد,تكلم كما تشاء واصرخ بعلو
صوتك,واتهم الكل بكل نقيصة,وتعامل مع الدنيا القذرة علي أنك شخص(نضيف),لكن في حياة
كل شخص لحظة حرجة,تكشفه أمام نفسه وأمام الآرين,لحظة يولد فيها من جديد,كأن ما حدث
قبل ذلك ليس سوي حلم,حلم لا يذكر منه سوي معناه.
هكذا تجد أبطال مسرحية(اللحظة الحرجة)ليوسف إدريس,لحظة واحدة تكشف الكل علي
حقيقته,وتغير من الجميع,تكشف عن مخاض معاناة خلق مجتمع جديد,لا مكان للجبن فيه,ليس
فيه سوي التضحية,لكن بعد ثمن غالٍ.
مشاهد وحوارات الجندي الإنجليزي,والطفلة الصغيرة,تجعلك رغم بساطتها,تدرك أن
الحرب شيئ فظيع....فظيع بجد.
تقييمي في الجود ريدز أنها مذهلة؛لأنها بسيطة وحقيقية...ومذهلة.
يوسف إدريس يدهشك بقدرته علي الخوض في تفاصيل الشخصية المصرية,لم يكن مصري
الجنسية ,بل مصري الطباع والهوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق