السبت، 23 فبراير 2013

سيرة الأراجوز...أغنية الجيل!




هي أغنية الجيل صدقوني,كل من سمعوها مرة هاموا في دنياها...كلهم أراجوزات في الحياة,وجدوا خالد عبد القادر ليكتب سيرتها,وفرقة عمدان النور لتغني تلك السيرة بألحان يحيي نديم المتمردة-وإن بدت غير ذلك-...أجل هي (أغنية)...في زمن تاهت فيه الأسماء عن مسمياتها!

لا عجب أن تصبح إدماناً لدي البعض-أنا منهم-لذلك أحاول فهم أسباب هذا الإعجاب المبالغ فيه,لعمل فني يستحق الإعجاب المبالغ.

جيبت لي صاحب وحبيته
زقني في المترو زقيته
وأما مات فيا ومت أنا فيه
روحت له بيته وعزيته

من أين أتيت بهذا الصاحب يا عم خالد؟دلنا عليه يا رجل؟كلنا نحتاج الصديق الذي نحبه,رغم المماحكات الحياتية والصراعات التي تورطنا فيها الظروف,فنزق بعضنا البعض في مواصلات الزمان,وخطوط الدنيا...

حزن يا بقال ورا الجامع هات بنص ريال عسل في الكوز
ده اللي كان عيل بقي شاعر واللي كان ضاحك بقي أراجوز

معادلة...من يفهمها؟

حبني الشارع وحبيته
عض قلبي الليل وعضيته
خضني الأنسان وخضيته
لما بان من وشه عفاريته
عدا فيا القمح سمرني
عدا فيا الفجر صبرني
عدا فيا الحزن غيرني
عدا فيا العمر كبرني
خدني من اللفة لمريلتي
خدني من التسنين لحصالتي
خدني من مدرستي ع لجامعة
خدني م الترعة علي الأسفلت
كلنا هذا الرجل,وغناء الفرقة لتلك الأبيات,يصيب المستمع بقشعريرة,لأنها توضح الواضح,وتُفهم المفهوم,وتلك مهام صعبة لو تعلمون!!

أما الباقي فتجرعه كلمة كلمة في صمت......

كلمة أخيرة:
"أحب اقول لاي حد سمعها ومضغطش لايك
!أنت عيل ابن مرة".....تعليق من اليوتيوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق