الاثنين، 5 أبريل 2021

#تحدي_أنا_خبير_للصين2

 

السؤال الأول

يعتبر الووشو كونغ فو أحد العناصر الثقافية الصينية التقليدية المميزة,وهو رياضة للياقة البدنية والاسترخاء الروحي.وفقاً لإحصائيات اتحاد الووشو المصري,هناك ما يقرب من(150ألف)شخصاً يمارسون رياضة الووشو كونغ فو في مصر.

السؤال الثاني

بروس لي:أشهر الأساطير الرياضية في العام,من منح لأفلام الكونغ فو وزنها في العالم,وكان المدرب والملهم لجاكي شان وجيت لي وغيرهم من رموز تلك الرياضة,ومؤلف كتاب الجيت كون دو ليشرح فيه الفن القتالي الذي أسسه عام 1967,ويعني حرفياً"طريق القبضة المعارضة.أمثال بروس لي لا تقاس أعمارهم بالسنوات بل الإنجازات والعطاء الذين قدموه للبشرية,ورغم أنه توفي في الثالثة والثلاثين بطريقة غامضة,إلا أنه قام منفرداً بجهود عشرات الرياضين لإيمانه بذاته وتدريبه المتواصل,ومن أفلامه:دخول التنين,قبضة الغضب,الرئيس الكبير.

جاكي شان:نجم الأكشن والكوميديا المحبوب في العالم بأسره من جميع الأعمار,تجاوز عدد أفلامه200فيلم,واشتهر بأداؤه للحركات الخطيرة دون الاستعانة بدوبلير,ودفع ثمن ذلك إصابات وجروح في كافة أعضاء جسده,في عام2016حصل علي الأوسكار بعد مسيرة طويلة قطعها في عالم السينما بلغت 56عاماً,من أفلامه:سيف التنين مع أدريان برودي وجون كيززاك,وهو فيلم ملحمي تاريخي محمل بالمشاعر الجميلة ويدفع للإحساس بحتمية التعاون بين الشعوب والثقافات ليندحر الشر وتهزم الكراهية لينبثق نبع الانسانية,وسلسلة الذروة الناجحة والسيد المخمور.

جيت لي:من أبطال الكونغ فو ذوي الشعبية في العالم,أدي عدة أدوار في هوليود ومعروف بحبه للأعمال الخيرية,حيث يعمل سفيراً في الصليب الأحمر وأسس منظمة لي وان معها لتقدم المساعدات والإغاثة للشعب الصيني,ومن أفلامه:حدث ذات مرة في الصين,روميو يجب أن يموت,المملكة المحرمة.

السؤال الثالث

الآداب الصينية بستان زاهر تنبت فيه روائع الأعمال الأدبية والفكرية منذ أن عرف الإنسان نفسه واستطلع العالم من حوله,فكتب ودون ومازالت الحضارات القديمة في الشرق الأدني والأقصي تذهلنا بما تحويه من عبقريات,وللصين أعمال كلاسيكية خلدت في الضمير الإنساني وشكلت الوعي البشري منها:

فن الحرب:لسون أتزو,تعني كلمة أتزو المعلم أو النابغ في العلوم ولد عام551 في مقاطعة لو آن بمملكة تشي وينحدر من سلالة عسكرية عريقة,اشتهر بعبقريته الحربية النظرية والعملية,فلم تكن أفكاره نظريات علي الورق بل استطاع تطبيقها في ميدان المعركة بنجاح,ويوصف كتابه فن الحرب بانه"الكتاب المقدس للدراسات العسكرية"استفاد منه أباطرة الحروب كنابليون وهتلر واستخدمه الولايات المتحدة في عملية عاصفة الصحراء1991,ورأي القائد البريطاني المارشال مونتجمري أنه ن الضروي إدراجه في قائمة المواد الدراسية للكليات العسكرية في كل دول العالم.

والكتاب أيضاً مفيد في الأمور التجارية والحياتية,فما ينطبق علي الحرب في ميدان المركة ينطبق علي التحديات في الحياة اليومية.

"القتال والانتصار في المعارك ليس هو قمة المهارة,التفوق الأعظم هو كسر مقاومة العدو دون قتال".

محاورات كونفشيوس:تعد الكونفوشية جوهر الثقافة الصينية,كونفشيوس هو الرجل الأشهر في مجال الفلسفة الصينية ومن قمم الفكر في العالم,يستحق هذه المكانة عن جدارة,ومحاوراته تذخر بلآلئ الأخلاق والآداب الفذة,لو طبقها الإنسان لتفوق علي ذاته وخرج ن أسر الحيوانية التي لم تفارقه لليوم,كل عبارة تحمل نقاء بصيرة و روح صوفية شفت ورأت فعادت لتخبر عن الخير والشر.

"ليس من فهم العلم كمن أحبه,وليس من أحبه كمن أسعده أن يهب حياته كلها لأجل تحصيله وتعليمه لبني البشر"

قصيدة مولان:قصيدة صينية قصيرة تحكي عن فتاة تحارب مع الرجال في الجيش لسنوات دون اكتشاف أمرها,وعندما يفاجئ رفاقها يعبرون عن دهشتهم بقولهم"لقد سافرنا سوياً لاثنتي عشر سنة,لكننا لم تشك للحظة أن مولان امرأة"فتختم القصيدة بتعليق"معظم الناس يمكنهم تمييز جنس الأرنب,فالذكر يجري بسرعة بينما الأنثي عادة ما تغلق عينيها,لكن عندما يجري أرنبان بجوار بعضهما البعض من الصعب تمييز المذكر من المؤنث".

تدور هذه الأحداث في عهد أسرة وي الشمالية عندما هاجم شعب الهون شمال الصين,وتحولت مولان لحكاية شعبية ذائعة عن الفتاة التي حاربت التقاليد وتغلبت علي التمييز الجنسي,وأثبتت أن جوهر الإنسان واحد بعيداً عن المظاهر الجسدية,أنتجت شركة ديزني فيلماً نال نجاحاً كبيراً مقتبس من قصة مولات,وعرضت فيه عناصر الثقافة الصينية في ثنايا القصة.

وفي الزمن المعاصر قدم أدباء الصين حياة شعبهم وآلامهم وأحلامهم,وكدحهم في سبيل حياة أفضل فنقلوا إلي العالم المجتمع الصيني المعاصر بصدق ومن هذه الروايات:

بلزاك والخياطة الصينية:رغم كونها العمل الأول للروائي وكاتب السيناريو الصيني داي سيجي,فقد حازت شهرة واسعة في الأوساط الثقافية,القصة تنتمي إلي الكوميديا السوداء حول شابين صينيين يتم إعادة تأهيلهما في الثورة الثقافية التي بدأها ماوتسي تونج,تحت إشراف الفلاحين في الريف وهناك تبدأ حكايتهما مع الخياطة الصينية الصغيرة المولعة بقصص الكاتب الفرنسي بلزاك والتي صنفت ككتب محظورة في تلك المرحلة في تاريخ الصين.

علي قيد الحياة:ليو هوا الذي اتسمت أعماله بالواقعية ورصد المهمشين الذين يحييون في الزحام وليس لهم صوت يعبرون به عن ذواتهم,تقص الرواية حياة فوي قوي التي تصلح لتكون حية أي إنسان بسيط يكافح الحياة يغلبها مرة وتقهره مرات,تلك الرواية تقصت عن الآلام والأحزان والحرمان والموت والجوع وفي النهاية الرضا والاستمرار رغم كل شئ فكانت لا تنسي لمن يقرأها وقد اقتبس منها المخرج زانج ييمو فيلمه الجميل المشحون بالعواطف والمعاني"فترة عمر".

السؤال الرابع

في شهر يناير عام(2016)حضر الرئيس الصيني شي جن بينغ,والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حفل افتتاح العام الثقافي المصري الصيني في مدينة(الأقصر),وهذه هي المرة(الأولي)التي يعقد فيها عام ثقافي علي مستوي دولي بالتعاون بين الصين والدول العربية.

السؤال الخامس

يقوم المركز الثقافي الصيني بدور تنويري هام يسلط الضوء علي الثقافة الصينية الغنية بكنوز من المعرفة لا حصر لها تمتد إلي 5000عام من الحضارة والفن والأدب والابداع,وأبرز تلك الأنشطة التي يقوم بها,المسابقة السنوية بعنوان"أنا والصين"التي كانت بمثابة شرارة أشعلت داخلي الولع بالصين,ورغم أن الظروف الحياتية منعتني من المشاركة فيها إلا أن فائدتي كانت جمة,اقتربت فيها من تلك البلاد الجميلة,فقد أشارت إلي كنز اسمه الصين"الدولة الوسطي الزاهرة" لم تتح لي الفرصة من قبل لإدراك روعته,ثم هذه المسابقة التي أنعشت ذاكرتي حول الثقافة الصينية,وإني آمل أن يظل المركز الثقافي الصيني يداوم علي ثل تلك الأنشطة الدافعة للقراءة والتأمل والتعلم من التاريخ الصيني,وأن تكون دورية طوال العام تغطي كافة المجالات لأن الصين حاضرة فعلاً بقوة في كافة المجالات,حتي يقترب المواطن المصري العادي مثلي من بلاد الصين,فيشرب من نهر اليانجستي ويتجول في بكين ويتأمل فوق جبال التبت ويشاهد الفنانين في السينما الصينية,ويتنزه في شانغهاي وهو جالس في بلاد النيل العريقة أم الدنيا وزهرتها,وكعادة أبناء الحضارات العريقة كمصر والصين يصيبهم الشغف ببعضهم البعض ويحبون أن يتعارفوا ويتقاربوا,فليكن المركز الثقافي الصيني هو الراعي لذلك الشغف المعرفي الغير قابل للانطفاء أو الارتواء.

                                                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق