ليلة حلمت بنجيب محفوظ
أحلامي الليلية قليلة,لكنها في الغالب ما تكون بارزة,أتمكن من رؤيتها
بوضوح,ثم نسيانها بعد الصحو,أحلام تعد علي أصابع الكف الواحد,هي التي ترسخت في
ذاكرتي,كأني لازلت أحلم بها.

لنجيب محفوظ عندي مكانة لا يمكن التعبير,أتمني أن يأتي اليوم الذي أكتب عنه
وعن تأثيره فيّ,كتابة تريحني من عناء انتظارها والتفكير فيها.حلمت به,صاعدان سوياً
سلم,مشابه لسلم بيتنا القديم,المحفور في ذاكرتي الواعية,مشهد جدتي بعد أن عميت,وهي
تزحف علي أربع للوصول للطابق العلوي,كنت أنا أركض مهرولاً للأسفل,بينما هي تجاهد
لتخطي سلمة سلمة,صدمة المتناقضات وعتها نفسي,ولم تكشفها لي سوي بعد أن كبرت,نجيب
محفوظ ببذلته المعروفة,ونظارته الكبيرة,يشبك ذراعه في ذراعي,وفجأة ترتطم رأسه بالأرض,لا
أذكر وجود دماء,ولا أحاديث دارت,فقط تشابك أذرع,وصعود متمهل علي السلالم,ثم زحلقته
ووقوعه علي الأرض...ممكن أن توجد تكملة لم تخرج معي للواقع لكن هذا هو ما أذكره.
,لكن هل سأعيش حتي نهاية العام,ماذا لو انقطع الانترنت أو عطل
جهاز اللاب توب,سيكون المشروع ناقص يوم,ماذا لو حدث لأحد أحبائي مكروه؟....أسئلة
أقسي من هذه دارت في مخيلتي وأنا أقرأ المنشور المثبت,لكن الشئ الأكيد أنني أشعر
بحماس,لم أشعر بمثله من يوم قال عني يوسف زيدان علي عفريت العصر"