....ولكن ما يدهشني هو
قدرتي علي التحمل,رغم كل ماعانيته وكل ما أعرف أني سأعانيه,حتي هشاشتي
سلبتها الحياة مني مع أحلامي التي كانت تشعرني بخدر اللذة اللذيذ.أقف الآن
بعد عشرين عاماً عاشتها الدنيا في شخصي البائس,عارياً من كل شئ,ليس لي سوي
قوتي المحدودة التي أعتمد عليها في مضغي لساعات اليوم حتي ينتهي,لا أريد
سوي الانتهاء من كل شئ,كلا ليست تلك حياتي يا صديق,أشعر أني ذات ليلة نمت
فيها سافرت روحي لعالم آخر واستقرت فيه,وما جسدي الذي يتألم وعقلي الذي
يتأمل إلا تأكيداً لذلك,أين روحي القديمة,الممتلئة بالأحلام,وتصديقي قدرتي
علي تحقيقها,ذهبت أين تلك؟ أين راحت؟
عارياً أصبحت,وما حياتي القادمة سوي محاولة للستر....استمرار في المعركة جريحاً,أخفي جرحي وأبتسم...لكن انفجار القلب لا يمكن اخفاؤه,حينها قبرك المنتظر سيكون دثارك الأبدي...رباه,قد تكون تلك هي أيامك السعيدة.!!
ليس سراً,أنني قد أكون أنت,وأنت من تكتب ذلك بيدي..هل لازلت تستغرب وتندهش بعد تلك العشرين عاماً القاسية التي عشتها؟!...أتدري أنا أيضاً أندهش وأستغرب بكثرة,لذلك ستجد هذا الكلام غريباً.
عارياً أصبحت,وما حياتي القادمة سوي محاولة للستر....استمرار في المعركة جريحاً,أخفي جرحي وأبتسم...لكن انفجار القلب لا يمكن اخفاؤه,حينها قبرك المنتظر سيكون دثارك الأبدي...رباه,قد تكون تلك هي أيامك السعيدة.!!
ليس سراً,أنني قد أكون أنت,وأنت من تكتب ذلك بيدي..هل لازلت تستغرب وتندهش بعد تلك العشرين عاماً القاسية التي عشتها؟!...أتدري أنا أيضاً أندهش وأستغرب بكثرة,لذلك ستجد هذا الكلام غريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق