في بداية العام الدراسي حدثت في كلية طب المنصورة,واقعة
سنبدأ بها الطريق لتحرير القدس,وستكون أولي خطواتنا علي طريق النهضة في حكم
مرسي,بل وربما ستجعل الشعب(المتدين بطبعه!) أكثر تديناً واستقامة مما هو
عليه,ونتمني تعميمها في كل جامعات مصر,جامعات مصر التي نتلقي فيها علماً
ليس كمثله علم...شئ جميل مراحيض مصر هذه...آسف أقصد جامعات مصر
العريقة,التي صنعت لنا حاضراً سعيداً ومستقبل سيكون أسعد مهما كره
الكارهون....
وقد تقول الآن:" ما تلك الحادثة السعيدة التي شوقتني لها,أخبرني لأفرح معك بسياسات مرسي الحكيمة؟"
هذا إن كنت تابعاً للمرشد,وهذا يعني أنك خريج تعليم مصري بامتياز أثر فيك حتي جعلك تحصل علي درجة خروف,وربما تكون أيضاً صدقت وجود مشروع للنهضةولا زلت تصدق!
أما إذا كنت متمرداً,فاهماً خيبتك التي أوقعتك في التعليم المصري,ربما وفرت لي سبة قبيحة إذا كنت جاداً,ومسامحة علي تضيع وقتك بكلامي لو كنت جاداً,و إذا كنت قرأت مقالاتي,التي لا أراجعها وأكتبها هكذا,من المرة الأولي بدون إعادة نظر في حرف ناقص,أو جملة بها خلل؛لأني أقول ما في قلبي مباشرة دون الحاجة إلي شئ,سوي لحظة صدق وسط يوم مشحون بالخداع,لعرفت علي الفور أني من أشد الساخطين,علي الهراء الذي سمم حياة جيلي,باسم التعليم والعلم منه برئ,وهذا حديث ذو شجون قد نعود له في مناسبة أخري....
قبل أن أخبرك ما حدث-وإن كنت تعلم أفضل مني-في بداية العام الهرائي الحالي,في كلية طب المنصورة,أقول أنه حدث مرة أخري,في جامعة بني سويف بقرار من العمداء,عمداء ماذا نحن لانعلم؟!!
أجل أقصد عملية الفصل بين الجنسين...
كشفت تجربة وصول الإخوان للحكم,عن وجود خلل رئيسي في العقلية,التي تتخذ من الإسلام ستاراً,لأفعال همجية ينكرها الضمير البشري,من بين تلك الأفعال,كراهيتهم الشديدة للمرأة,نعم يكرهونها,مهما قالوا,فهي ناقصة عقل ودين,وهن أكثر أهل النار,وفي الدنيا هي عورة,وفتنة,وربما هي السبب في امتلاك اسرائيل لأسلحة نووية؛لأنها شغلتنا عن العمل بصوتها العورة!!,كل فاشل في الحياة له سبب وجيه صراحة,إلا ان تكون المرأة هي السبب,ف(بجوار)كل عظيم امرأة,وربما كانت تقوده للمجد,أما أن تكون فتنة وعورة,فنحن لا نري الأشياء كما هي بل كما نحن من داخلنا!!
وفي غزة,نفس الأمر"قرار بالفصل بين الجنسين في المدارس من سن التاسعة"
ياله من خواء يدفعنا للعجب,هل فرغت من كل مشاكل الإسلام,وتفرغت للمرأة,أم إنك تعتبرها مشكلة؟لا تنكر .. بل ربما تكون مشكلتك الوحيدة,أصحاب القلوب الصافية,والعقول النيرة فقط من يعرفوا للمرأة قدرها,أما ضعاف العقول وسود النفوس,هم من يكرهونها..هم من يفصلوها عن المجتمع ليصبح المكان مناسباً للقبح..
كلنا بشر...الأعضاء التناسلية لا تشكل فرقاً...تخلص من أوهامك عن الشئ المحرم عليك,لأسباب اجتماعية أو اقتصادية,وحاول أن تقترب منه ستكتشف وياللمفاجأة,أن المرأة إنسان مثلك تماماً.
نحن لا نتحدث عن نظرية التطور,ولا عن النسبية...إننا في طريقنا للوصول إلي حقيقة أهم,أن الإنسان واحد,والتسميات لا تشكل فرقاً!!! وأن التذكير والتأنيث,مفاهيم اجتماعية,تخلقها المجتمعات حسب عقليتها!!....بدائيون نحن في عصر النهضة,أضم صوتي لباسم يوسف بمناسبة قضيته المثارة:"أبووووووووووووووس إيدك كفاية نهضة"
وقد تقول الآن:" ما تلك الحادثة السعيدة التي شوقتني لها,أخبرني لأفرح معك بسياسات مرسي الحكيمة؟"
هذا إن كنت تابعاً للمرشد,وهذا يعني أنك خريج تعليم مصري بامتياز أثر فيك حتي جعلك تحصل علي درجة خروف,وربما تكون أيضاً صدقت وجود مشروع للنهضةولا زلت تصدق!
أما إذا كنت متمرداً,فاهماً خيبتك التي أوقعتك في التعليم المصري,ربما وفرت لي سبة قبيحة إذا كنت جاداً,ومسامحة علي تضيع وقتك بكلامي لو كنت جاداً,و إذا كنت قرأت مقالاتي,التي لا أراجعها وأكتبها هكذا,من المرة الأولي بدون إعادة نظر في حرف ناقص,أو جملة بها خلل؛لأني أقول ما في قلبي مباشرة دون الحاجة إلي شئ,سوي لحظة صدق وسط يوم مشحون بالخداع,لعرفت علي الفور أني من أشد الساخطين,علي الهراء الذي سمم حياة جيلي,باسم التعليم والعلم منه برئ,وهذا حديث ذو شجون قد نعود له في مناسبة أخري....
قبل أن أخبرك ما حدث-وإن كنت تعلم أفضل مني-في بداية العام الهرائي الحالي,في كلية طب المنصورة,أقول أنه حدث مرة أخري,في جامعة بني سويف بقرار من العمداء,عمداء ماذا نحن لانعلم؟!!
أجل أقصد عملية الفصل بين الجنسين...
كشفت تجربة وصول الإخوان للحكم,عن وجود خلل رئيسي في العقلية,التي تتخذ من الإسلام ستاراً,لأفعال همجية ينكرها الضمير البشري,من بين تلك الأفعال,كراهيتهم الشديدة للمرأة,نعم يكرهونها,مهما قالوا,فهي ناقصة عقل ودين,وهن أكثر أهل النار,وفي الدنيا هي عورة,وفتنة,وربما هي السبب في امتلاك اسرائيل لأسلحة نووية؛لأنها شغلتنا عن العمل بصوتها العورة!!,كل فاشل في الحياة له سبب وجيه صراحة,إلا ان تكون المرأة هي السبب,ف(بجوار)كل عظيم امرأة,وربما كانت تقوده للمجد,أما أن تكون فتنة وعورة,فنحن لا نري الأشياء كما هي بل كما نحن من داخلنا!!
وفي غزة,نفس الأمر"قرار بالفصل بين الجنسين في المدارس من سن التاسعة"
ياله من خواء يدفعنا للعجب,هل فرغت من كل مشاكل الإسلام,وتفرغت للمرأة,أم إنك تعتبرها مشكلة؟لا تنكر .. بل ربما تكون مشكلتك الوحيدة,أصحاب القلوب الصافية,والعقول النيرة فقط من يعرفوا للمرأة قدرها,أما ضعاف العقول وسود النفوس,هم من يكرهونها..هم من يفصلوها عن المجتمع ليصبح المكان مناسباً للقبح..
كلنا بشر...الأعضاء التناسلية لا تشكل فرقاً...تخلص من أوهامك عن الشئ المحرم عليك,لأسباب اجتماعية أو اقتصادية,وحاول أن تقترب منه ستكتشف وياللمفاجأة,أن المرأة إنسان مثلك تماماً.
نحن لا نتحدث عن نظرية التطور,ولا عن النسبية...إننا في طريقنا للوصول إلي حقيقة أهم,أن الإنسان واحد,والتسميات لا تشكل فرقاً!!! وأن التذكير والتأنيث,مفاهيم اجتماعية,تخلقها المجتمعات حسب عقليتها!!....بدائيون نحن في عصر النهضة,أضم صوتي لباسم يوسف بمناسبة قضيته المثارة:"أبووووووووووووووس إيدك كفاية نهضة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق