http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352969
مصر التي نعيش فيها حالياً,نسخة مزورة من مصر الحقيقية التي نبحث عنها,كجيل كان سياسيوه مبارك وجماعته والآن مرسي وجماعته,الجماعة هي هي الفرق في اسم الرئيس,مع وجود (دولة مدنية بمرجعية دينية!!)مع جمعتين تطبيق الشريعة,وليس هناك بأس من إضافة عدد واف من خطب الجمعة,لم يشاهد عملية سياسية حقيقية في حياته كلها,وأنا أتكلم عن مواليد التسعينيات,أخوتي الذين عاشوا قرنين,نهاية واحد وبداية آخر!!
جيل استمع لشعبان عبد الرحيم وسعد الصغير,وشاهد أفلام السبكي,و يبحث عن الوايرليس في كل مكان,جيل سيكتشف كم كان مدهشاً حين يكبر قليلاً,حين ينظر كل شاب لحياته الماضية في عجب,كيف كان وكانت بلده,أحلامه,أفكاره,آماله,وكيف أصبح الآن,كيف رأي ما يجعل من الطفل شيخاً,شاهد الدم والقتل علي الهواء حصرياً,رأي من هم في مثل سنه,يموتون من التعذيب علي يد جيش الاحتلال الوطني,المدار من الداخلية...
كيف تمت (حيونتهم!)في المدارس والجامعات,بينما البلاد المتقدمة,تجعل من جامعاتها ومدارسها (روضة من رياض الجنة)بالمعني الدنيوي الناقص,لكن بالنسبة لنا نحن هي الحياة الأخري الغير موجودة علي هذه الأرض,كيف يدخل الواحد منا جامعته آملاً أن يكون شيئاً مذكوراً,فإذا به يتفاجأ ألا جامعة سوي في أفلام الأبيض والأسود,وما هو فيه مرحلة أخري من مراحل(الخنزرة)أي أن يتحول المرء لخنزير,يأكل ويشرب ويتغوط,ويمارس الجنس وفقط,لكن الخنزير البشري,يحقد ويكره ويستبد ويتغابي,وفوق كل ذلك يتعالي أيضاً,الخنزير البشر نتاج مجتمعنا المتخلف,لا يعترف بالعلم إلا بقدر حاجته له,ولا يهتم بالدين,إلا بقدر ما يستفيد منه,"و قد قالت الصناديق نعم للدين...الناس عايزة دين ادوها دين",لكن ماذا عن القلوب,هل قالت نعم للدين,هل كل قلب من اللي عايزين دين,مطمئن بالإيمان,ويمارس أخلاق دينه في حياته؟
أم أن المهم هو ما سنستفيد من الدين,يسبون في الغرب ليل نهار,ويزعمون أنهن أهل فجر وفسوق وأن علمهم
قد سبقناهم إليه من 1400عالم!!!ثم تجده بلا علم الغرب لا صوت له ولا صورة,ولا حتي سي دي يباع بسعر التكلفة!!شيوخ الجاهلية هؤلاء,من بدلوا دين الله بدين الفقهاء,وابن علان,وأبو فلان!!
إذن فقد خلصنا إلي سياسة عيال و تعليم حيواني ودين بديل!!
أليسا فيهما الكفاية,لتقوم ثورة ضائعة,لم نفهمها أثناء صنعها...لنعترف...من الطبيعي أن يخطئ البشر,لا تفعلوا كالمتأسلمين الذين يقدسون أفعال بشر مثلهم,ويؤمنون بكتابات بشرإيمانهم بالوحي!!
لكن الثلاثي المرعب من دين وسياسة وتعليم,لا يزال حجر عثرة للفهم الكامل للأمر....لنتعاون يا شباب علي الفهم,أمامنا عالم خاص بنا يدعي الانترنت,لنقم فيه أولاً بثورة العقل,قبل أن نثور علي النظام في الشارع,لأن بتلك الطريقة,سيأتي ما هو أسوأ منه,لا تقل لي تفاءل,من كان يظن يوم التنحي,أن نقول:كان مبارك أفضل,ومرسي أسوأ من مبارك,ثم ندعو بعد إسقاط حكم العسكر لعودته...قل لي من كان يتخيل أن نعيش في الظلام والبدائية,بعد حلمنا بمصر حقيقية,كتلك الموجودة في التاريخ؟!
مصر التي نعيش فيها حالياً,نسخة مزورة من مصر الحقيقية التي نبحث عنها,كجيل كان سياسيوه مبارك وجماعته والآن مرسي وجماعته,الجماعة هي هي الفرق في اسم الرئيس,مع وجود (دولة مدنية بمرجعية دينية!!)مع جمعتين تطبيق الشريعة,وليس هناك بأس من إضافة عدد واف من خطب الجمعة,لم يشاهد عملية سياسية حقيقية في حياته كلها,وأنا أتكلم عن مواليد التسعينيات,أخوتي الذين عاشوا قرنين,نهاية واحد وبداية آخر!!
جيل استمع لشعبان عبد الرحيم وسعد الصغير,وشاهد أفلام السبكي,و يبحث عن الوايرليس في كل مكان,جيل سيكتشف كم كان مدهشاً حين يكبر قليلاً,حين ينظر كل شاب لحياته الماضية في عجب,كيف كان وكانت بلده,أحلامه,أفكاره,آماله,وكيف أصبح الآن,كيف رأي ما يجعل من الطفل شيخاً,شاهد الدم والقتل علي الهواء حصرياً,رأي من هم في مثل سنه,يموتون من التعذيب علي يد جيش الاحتلال الوطني,المدار من الداخلية...
كيف تمت (حيونتهم!)في المدارس والجامعات,بينما البلاد المتقدمة,تجعل من جامعاتها ومدارسها (روضة من رياض الجنة)بالمعني الدنيوي الناقص,لكن بالنسبة لنا نحن هي الحياة الأخري الغير موجودة علي هذه الأرض,كيف يدخل الواحد منا جامعته آملاً أن يكون شيئاً مذكوراً,فإذا به يتفاجأ ألا جامعة سوي في أفلام الأبيض والأسود,وما هو فيه مرحلة أخري من مراحل(الخنزرة)أي أن يتحول المرء لخنزير,يأكل ويشرب ويتغوط,ويمارس الجنس وفقط,لكن الخنزير البشري,يحقد ويكره ويستبد ويتغابي,وفوق كل ذلك يتعالي أيضاً,الخنزير البشر نتاج مجتمعنا المتخلف,لا يعترف بالعلم إلا بقدر حاجته له,ولا يهتم بالدين,إلا بقدر ما يستفيد منه,"و قد قالت الصناديق نعم للدين...الناس عايزة دين ادوها دين",لكن ماذا عن القلوب,هل قالت نعم للدين,هل كل قلب من اللي عايزين دين,مطمئن بالإيمان,ويمارس أخلاق دينه في حياته؟
أم أن المهم هو ما سنستفيد من الدين,يسبون في الغرب ليل نهار,ويزعمون أنهن أهل فجر وفسوق وأن علمهم
قد سبقناهم إليه من 1400عالم!!!ثم تجده بلا علم الغرب لا صوت له ولا صورة,ولا حتي سي دي يباع بسعر التكلفة!!شيوخ الجاهلية هؤلاء,من بدلوا دين الله بدين الفقهاء,وابن علان,وأبو فلان!!
إذن فقد خلصنا إلي سياسة عيال و تعليم حيواني ودين بديل!!
أليسا فيهما الكفاية,لتقوم ثورة ضائعة,لم نفهمها أثناء صنعها...لنعترف...من الطبيعي أن يخطئ البشر,لا تفعلوا كالمتأسلمين الذين يقدسون أفعال بشر مثلهم,ويؤمنون بكتابات بشرإيمانهم بالوحي!!
لكن الثلاثي المرعب من دين وسياسة وتعليم,لا يزال حجر عثرة للفهم الكامل للأمر....لنتعاون يا شباب علي الفهم,أمامنا عالم خاص بنا يدعي الانترنت,لنقم فيه أولاً بثورة العقل,قبل أن نثور علي النظام في الشارع,لأن بتلك الطريقة,سيأتي ما هو أسوأ منه,لا تقل لي تفاءل,من كان يظن يوم التنحي,أن نقول:كان مبارك أفضل,ومرسي أسوأ من مبارك,ثم ندعو بعد إسقاط حكم العسكر لعودته...قل لي من كان يتخيل أن نعيش في الظلام والبدائية,بعد حلمنا بمصر حقيقية,كتلك الموجودة في التاريخ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق