الثلاثاء، 14 مايو 2013

حملة تمرد...معاً ضد القرف الإخواني

نبضات حية مثل حملة تمرد هي التي تمنح مصر الحياة,التي يحاول الإخوان سلبها منها,لتصبح كما يريدون لها أداة لخدمة أهدافهم الخيالية!..قدرة الإنسان علي الخيال والأسطرة(تصنيع الأسطورة)مذهلة تلهب الخيال والعقل والحماسة لو كان الخيال جامحاً,والأسطورة ملهمة,أما أن تكون عبيطة ولا أساس لها إلا السذاجة والبلاهة,فهذا ما يثير الضحك حتي الغثيان,وهذا شعور المصريين تجاه الإخوان ومرسي الآن,قرف ممزوج بالغثيان؛لذلك ومنعاً لعملية قئ جماعية كانت حملة تمرد.
عصر الطيبون من شعبنا الليمون علي أنفسهم,وانتخبوا مرسي,وعصر الليمون دلالة علي الاشمئزاز من الشئ,والاضطرار له غصباً,إذن,في البدء كان القرف والآن يكون التمرد,لمصر تقلبات و حركات رياضية ماهرة,تعرف بها كيف تفوت في الحديد رغم كل الأمراض التي تنوء بها لا تزال بلدنا رشيقة,تقوم بعمل حركات مدهشة,لسحب الثقة ممن لم تولِها له في الأساس!!

خطورة الإخوان علي مصر لم يعد فيها كلام,ذلك الفصيل غير وطني غير أخلاقي,إضافة إلي أن أشكالهم ليست مريحة,وليس فيهم أحد يتميز بخفة الدم علي الإطلاق,نحن نري الصورة في مجملها وتغيب عنا التفاصيل,والشيطان يكمن في التفاصيل,هل تشعر براحة حين تري مشاهيرهم علي التليفزيون,أنا أشعر بشعور مريع,يجعلني أغير القناة قبل أن أسمع الكلمة التالية من فم أحدهم.لا أتحدث عن تصريحاتهم,وأفعالهم التي تعادي كل ماهو مصري,بل أتحدث عن الروح المصرية التي تميز المصري,لعلهم غاضبون علي باسم يوسف بسبب روحه المصرية التي تفضح اختلافهم عن الهوية وتنافرهم معها,فهذا سلاح ليس عندهم مثله,فالسخرية والمرح صناعة مصرية بامتياز,الوهابيون والسلفيون والمتأسلمون لا يضحكون لأن كثرة الضحك تميت القلب,في فهم غبي وقاصر للدين الذي جعلوه مسخاً,يخاف منه البعض ويسخر منه البعض الآخر,بينما الفهم المصري للإسلام يعترف بالضحك كأداة مشروعة في مواجهة نكد الحياة التي لا يشعر بها أباطرة الرأسماليين من المتأسلمين,كالشاطر المتجهم والبلتاجي القرفان.

التمرد هو سبيلنا الوحيد لخلع مرسي وجماعته من مصر,والأمر ليس صعباً علي الإطلاق,تأمل الجماعة في الشهور الأخيرة ستعرف ما هو الخواء,والضعف والحماقة وستترحم علي صلاح جاهين القائل :"
ولدي إليك بدل البالون ميت بالــــــون
انفخ وطرقع فيه علي كل لـــــــــــون
عساك تشوف بعينك مصيرالرجــــــال
المنفوخين في السترة و البنطلـــــون
عجبي !!!
حين تشاهد رجالهم وهم في حالاتهم المزرية المعروفة,وحماقاتهم المتكررة,وستعرف حينها أيضاً لماذا يصف المدعو أبو إسلام صلاح جاهين,بتاريخ مصر القذر(راجع حالة باسم يوسف).

تمردوا قبل أن يتنمردوا عليكم...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق